بشر وَالنّصف الثَّانِي من الْمِائَة المنتقاة من البُخَارِيّ لِابْنِ تَيْمِية وَسمع من أبي بكر الدشتي وَحدث وَهُوَ صهر الذَّهَبِيّ أَخُو زَوجته وَكَانَ شَيخا حسنا نير الشيبة مليح الْهَيْئَة يتجر فِي السفرجل وَغَيره مَاتَ فِي 11 شَوَّال سنة 771

1992 - ضِيَاء العجمي قدم إِلَى دمشق وَقرر فِي الخانقاه الشميساطية واقرأ بالكلاسة فِي النَّحْو وَكَانَ يثنى على مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب واستفاد مِنْهُ جمَاعَة وَكَانَ حسن والأخلاق لكنه مغرم بمشاهدة المردان لَا يَنْفَكّ عَن هوى وَاحِد فيتهتك فِيهِ وَيخرج عَن طور الْعقل مَعَ الْعِفَّة وَكَانَ يمشي وَفِي يَده حزمة من الرياحين فَمن لقِيه من المرد أدناها إِلَى انفه فيشمها اياه فَإِن التمس مِنْهُ ذُو لحية ذَلِك قَلبهَا وضربه على أَنفه ثمَّ علق بصبي من أَبنَاء الْجند فَكَانَ يخرج إِلَى سوق الْخَيل ليشاهده إِذا ركب فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني لم عشقت هَذَا وَلم تعشق أَخَاهُ وَهُوَ أحسن مِنْهُ فَقَالَ اعشقه أَنْت فَقَالَ ان أَذِنت لي قَالَ أَنْت مَا تحْتَاج إِلَى إِذن وَقَالَ لَهُ شخص فِي مجْلِس ابْن فضل الله إِلَى مَتى أَنْت فِي عشقة بعد عشقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015