بعد ان أمره عشرَة ثمَّ قبض النَّاصِر على اخوة سلار ثمَّ أرسل يَطْلُبهُ فاشاروا عَلَيْهِ بالفرار إِلَى الْحجاز أَو إِلَى برقة أَو إِلَى التتار فَامْتنعَ وَقدم إِلَى النَّاصِر فَقبض عَلَيْهِ فِي سلخ ربيع الأول سنة 710 وَكَانَ أعجوبة فِي النَّحْل وَالْكَرم فانه اعطى اميرا وَاحِدًا كَانَ اقطاعه قد انْكَسَرَ ألف دِينَار وَأَرْبَعَة آلَاف أردب وَأعْطى آخر أَرْبَعَة آلَاف أردب وَألف رَأس غنم وَكَانَ مَشْهُورا بالشجاعة والفروسية حَتَّى لَا يَتَحَرَّك على ظهر فرسه إِذا رَكبه وَمَعَ ذَلِك فَكَانَ إِذا لعب بالكرة لَا يرى فِي ثِيَابه عرقه

1914 - سلامش أحد الْأُمَرَاء الْأَعْيَان بالديار المصرية كَانَ مَوْصُوفا بِالدّينِ وَالْخَيْر وَمَات فِي رَمَضَان سنة 732

1915 - سيارة بنت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ المكية سَمِعت على الرضى الطَّبَرِيّ والدها وَهِي وَالِدَة مُحَمَّد بن أَحْمد الْحرَازِي

1916 - سيسا بن عبد الله الْمُعظم بدر الدّين الزاهري أَبُو إِسْمَاعِيل سمع مَعَ أستاذه من ابْن عبد الدَّائِم نُسْخَة نعيم بن الهيصم وَغَيرهَا وَحدث ذكره البرزالي وَقَالَ كَانَ رجلا جيدا مَاتَ فِي لَيْلَة الثَّانِي عشر من الْمحرم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015