1912 - سُوَيْد بن مُحَمَّد بن سُوَيْد الْحِمصِي أَبُو مُحَمَّد الرزاز سمع من ابْن الشّحْنَة كتاب التَّوْحِيد من صَحِيح البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ بِهِ سمع مِنْهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة وَحدث عَنهُ بِمَكَّة

1913 - سلار البيري المنصوري كَانَ من مماليك الصَّالح عَليّ بن قلاون فَلَمَّا مَاتَ صَار من خَواص أَبِيه ثمَّ من خَواص الْأَشْرَف وناب فِي الْملك عَن النَّاصِر وَاسْتمرّ فِي ذَلِك فَوق الْعشْر سِنِين وَلما ولى لاجين أكْرمه وأحترمه وَكَانَ صديقه فَلَمَّا قتل ندبوه إِلَى أحضار النَّاصِر من الكرك فركن إِلَيْهِ وَسَار مَعَه وأستنابه وَقدمه على الْكل وَسَار فِي جُمَادَى الاخرة سنة 701 إِلَى الصَّعِيد فوطأه وَأمْسك من الْعَرَب المفسدين جمَاعَة وأوقع بهم وَعَاد فِي شعْبَان مِنْهَا وَيُقَال إِن جملَة مَا أحضرهُ من الْخُيُول خَمْسَة آلَاف وَمن الْجمال عشْرين ألفا خَارِجا عَن الْغنم وَالْبَقر وَغير ذَلِك وَكَانَ ابوه أَمِير شكار عِنْد صَاحب الرّوم فَلَمَّا وَاقع الظَّاهِر بيبرس الرّوم والمغل كَانَ مِمَّن أسر فَاشْتَرَاهُ قلاون وَأَعْطَاهُ لِابْنِهِ الصَّالح وَأمر عشرَة فِي سنة مَاتَ الصَّالح عَليّ وَاسْتمرّ للمنصور فِي خدمته ثمَّ للاشرف وَلما تسلطن لاجين بعث سلار على الْبَرِيد من العوجاء إِلَى الْقَاهِرَة فَحلف لَهُ الْأُمَرَاء وَقَامَ فِي أمره قيَاما حسنا فشكره على ذَلِك ثمَّ كَانَ من القائمين بتدبير المملكة بعد قتل لاجين وَكَانَ عَاقِلا عَارِفًا وَهُوَ الَّذِي أقترح أَشْيَاء من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015