شرحاً حافلاً وجلب فِيهِ من نُصُوص الشَّافِعِي شَيْئا كثيرا وعاونه جمَاعَة من الأكابر فِي عصره وَحَاصِله أَنه جمع بَين شرحي الرَّافِعِيّ وَابْن الْأَثِير بلفظهما فان كَانَ الحَدِيث فِي الْمُوَطَّأ نقل الْكَلَام ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَأَن كَانَ فِي صَحِيح مُسلم نقل كَلَام النَّوَوِيّ من شَرحه وَحدث بِمُسْنَد الشَّافِعِي بِسَمَاعِهِ من دانيال بن منكلي قَاضِي الشوبك وَسمع مِنْهُ القطب الْحلَبِي وَمَات قبله بِمدَّة وَشَيخنَا أَبُو الْفرج ابْن الْغَزِّي وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْفضل بن الْعِرَاقِيّ وَكَانَ فِيهِ بر ومعروف وَكَانَت وَفَاته فِي تَاسِع شهر رَمَضَان سنة 745 قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي أَنه قَارب الْمِائَة
1878 - سنجر الصوابي الجاشنكير علم الدّين تنقل فِي الخدم إِلَى أَن ولي ولَايَة الْقَاهِرَة فِي سنة 693 وَكَانَ شجاعاً حسن الشكل مَاتَ سنة 706
1879 - سنجر السروري الْمَعْرُوف بالخازن الأشرفي كَانَ من المماليك المنصورية فَلم يزل يترقى إِلَى أَن صَار وَالِي الْقَاهِرَة وَكَانَ حسن السياسة لطيف الذَّات حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ غزا النّوبَة سنة 86 فِي عَسْكَر كَبِير مَعَ ايدمر والى قوص فكسروهم وعادوا بغنائم عَظِيمَة وأسروا جمَاعَة من أكَابِر النّوبَة وَاسْتقر سنجر بعْدهَا مهمندارا ثمَّ ولي البهنسا