سنة 761 وَهُوَ مِمَّن أجَاز لشَيْخِنَا شرف الدّين ابْن الكويك
1292 - بشر بِفَتْح أَوله والمعجمة وتدعى عَائِشَة تَأتي فِي الْعين
1293 - بطا الدويدار مَاتَ بِدِمَشْق فِي الْمحرم سنة 794
1294 - بغا الدوادار الناصري كَانَ أَولا دويدارا صَغِيرا عِنْد النَّاصِر فَلَمَّا مَاتَ ألجاى طمع فِي الْوَظِيفَة فولاها السُّلْطَان لصلاح الدّين يُوسُف ابْن أسعد ثمَّ عَزله وَقرر بغا فِي آخر سنة 733 ثمَّ عمل عَلَيْهِ النشو فَصَرفهُ وَأخرجه إِلَى صفد فِي سنة 35 وَكَانَ خيرا فِي نَفسه إِلَّا أَنه كَانَ مُولَعا بالشباب وإدمان الشَّرَاب وَمَات بصفد قبل الْأَرْبَعين وَيُقَال مَاتَ سنة 737
1295 - بَغْدَاد بنت النوين جوبان زوج بوسعيد كَانَت أَولا زوج الشَّيْخ حسن وَكَانَ بوسعيد يعشقها وَكَانَ أَبوهَا يفهم ذَلِك فَلَا يُمكنهَا من دُخُول الأردو فَلَمَّا هرب جوبان وَقتل أَخُوهَا وهرب الآخر إِلَى مصر اغتصبها بوسعيد من زَوجهَا وَصَارَت عِنْده فِي أَعلَى مكانة وَيُقَال أَنه لم تكن فِي تِلْكَ الْبِلَاد أحسن مِنْهَا وَصَارَ لَهَا فِي جَمِيع الممالك الْكَلِمَة النافذة وَكَانَت تركب فِي مركب حفل من الخواتين وتشد فِي وَسطهَا السَّيْف فَلم تزل على علو منزلتها إِلَى أَن مَاتَ بوسعيد فقتلت بعده وَذَلِكَ