بِوَجْه إسكندري على سنجاب بطرز زركش وكلونة وشاش إِلَى لفاف الْخلف وَلما مَاتَ النَّاصِر كَانَ هُوَ وقوصون الْمشَار إِلَيْهِمَا فتحالفا ثمَّ تخالفا وَكَانَ صغو قوصون إِلَى الْمَنْصُور وصغو بشتاك إِلَى النَّاصِر أَحْمد فغلبه قوصون بِوَصِيَّة النَّاصِر مُحَمَّد فَلَمَّا قرر الْمَنْصُور فِي الْملك طلب بشتاك نِيَابَة دمشق فَأمر لَهُ بهَا وَكتب تَقْلِيده وَخرج إِلَى الريدانية ثمَّ طلع ليودع السُّلْطَان فأمسكه قطلوبغا الفخري وتكاثروا عَلَيْهِ فجهزوه إِلَى الاسكندرية فاعتقل بهَا واحتيط على حواصله فَيُقَال وجد لَهُ من الذَّهَب النَّقْد خَاصَّة ألف ألف دِينَار وَسَبْعمائة ألف دِينَار ثمَّ قتل فِي شهر ربيع الآخر سنة 742 وَهُوَ أول أَمِير أمسك بعد النَّاصِر
1291 - بشر بن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن بشر البعلبكي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة 681 واسمع على زَيْنَب بنت كندي مجْلِس الصعلوكي وعَلى التَّاج عبد الْخَالِق سنَن ابْن ماجة وَمن مُحَمَّد بن مشرف واليونيني وست الْأَهْل بنت علوان وَغَيرهم قَالَ ابْن رَافع كَانَ خيرا وَقَالَ غَيره كَانَ حسن الشيبة وَقَالَ الْحُسَيْنِي صحب الْفُقَرَاء وَخرجت لَهُ جُزْءا وَسمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَمَات رَاجعا من الْحَج بمعان فِي الْعشْر الْأَوْسَط من الْمحرم