أَيْضا من ... وَكَانَ مُحدثا فَاضلا مُسْندًا حدث بالكثير فَمن ذَلِك جَامع المسانيد ومسند الشَّافِعِي ورموز الْكُنُوز للرسعنى فِي التَّفْسِير والتوابين لِابْنِ قدامَة وعاش ثَمَانِينَ سنة حدث عَنهُ بِالسَّمَاعِ الشَّيْخ محب الدّين أَحْمد بن نصر الله قَاضِي الْحَنَابِلَة بِالْقَاهِرَةِ وَأَبوهُ وبالإجازة أَبُو حَامِد بن ظهيرة وَآخَرُونَ وَكَانَت وَفَاته سنة 790

1243 - أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن قَاسم المرسي الأَصْل الشَّيْخ مجد الدّين التّونسِيّ ولد بتونس تَقْرِيبًا سنة 56 واشتغل ببلاده وتعانى الْقرَاءَات ثمَّ دخل الْقَاهِرَة وَأقَام بهَا مُدَّة وَدخل فِي ولَايَة القَاضِي جلال الدّين الْقزْوِينِي الثَّانِيَة دمشق وَحضر عِنْد الزين الزواوي وَجلسَ بالجامع للإقراء نَاب فِي الْإِمَامَة واشتهر أمره وشاعت فضائله وَولي مشيخة الإقراء بعدة أَمَاكِن وتدريس النَّحْو بالناصرية وَصَارَ شيخ الإقراء والعربية بِالْبَلَدِ قَالَ الصَّفَدِي حَدثنِي غير وَاحِد أَنهم سَأَلُوا شمس الدّين الأيكي أَيّمَا أذكى ابْن الْوَكِيل أَو الزملكاني فَقَالَ هُنَا شَاب مغربي أذكى مِنْهُمَا - وَأَشَارَ إِلَيْهِ وَوَقعت لَهُ محنة مَعَ كراي نَائِب الشَّام لِأَنَّهُ قوى نَفسه عَلَيْهِ فأهانه وضربه وَصَحب مرّة الباجريقي ثمَّ ظهر لَهُ انحلاله فتبرأ مِنْهُ وبادر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015