مصر على حمية فَتَلقاهُمْ قوصون فاتفق أَن الْأُمَرَاء كَانُوا خامروا على قوصون وأمسكوه ثمَّ أمسكو الطنبغا ووجهوهم إِلَى الاسكندرية إِلَى أَن خنقوا جَمِيعًا فِي ذِي الْقعدَة سنة 742
1056 - الطنبغا الخازن الشريفي كَانَ أحد الْأُمَرَاء الناصرية القدماء سَاكِنا وقوراً لَا شَرّ فِيهِ ولي نِيَابَة غَزَّة فِي وَاقعَة بيبغا روس وَذَلِكَ فِي شعْبَان سنة 753 وَمَات بهَا فِي شهر رَجَب سنة 756
1057 - الطنبغا المارداني الساقي تقدم عِنْد النَّاصِر وَكَانَ اشْتَرَاهُ صَغِيرا فاختص بِهِ ورقاه وزوجه بابنته وَهُوَ الَّذِي عمر الْجَامِع بالتبانة وَأنْفق عَلَيْهِ مَالا كثيرا ثمَّ صَارَت مَنْزِلَته عِنْد الْمَنْصُور أبي بكر أعظم مِمَّا كَانَت عِنْد أَبِيه فَلَمَّا أمسك وَاسْتقر الْأَشْرَف كَانَ هُوَ أعظم الْأَسْبَاب فِي إمْسَاك قوصون والطنبغا الْحَاجِب - كَمَا تقدم ثمَّ أخرج فِي دولة الصَّالح إِسْمَاعِيل على خَمْسَة أرؤس من خيل الْبَرِيد إِلَى حماة نَائِبا فِي شهر ربيع الأول سنة 743 فَأَقَامَ بهَا شَهْرَيْن ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة حلب فِي رَجَب فاستمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي أول صفر سنة 744 وَكَانَ جميل الصُّورَة كَرِيمًا
1058 - الطنبغا المجدي كَانَ من مماليك النَّاصِر الْكَبِير وتنقل فِي الخدم إِلَى أَن صَار مقدم ألف وَمَات وَهُوَ مُجَرّد إِلَى الاسكندرية فِي صفر سنة 771