فسلك مَعَ وَلَده شهَاب الدّين أَشد مِمَّا كَانَ مَعَ ابْن الشهَاب وَكَانَ الشهَاب قوي النَّفس فنافروه إِلَى أَن ترافعا إِلَى السُّلْطَان فاتفق أَن السُّلْطَان ترحم على الْفَخر نَاظر الْجَيْش فَقَالَ لَهُ صَلَاح الدّين لَا تترحم عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ مُسلما فَغَضب وَقَالَ وَالله إِنَّه كَانَ يَقُول إِنَّك مَا أَنْت مُسلم فاغتنم ابْن فضل الله الفرصة إِلَى أَن أخرجه النَّاصِر وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وينهض فِيمَا يَتَوَلَّاهُ إِلَّا أَنه كَانَ مفرط الشُّح وَإِذا بَطل يكون مثل الزلَال الحلو الْبَارِد فِي اللطافة فَإِذا ولي وَلَو حراسة درب لَا يُطَاق وَلِهَذَا لم يطلّ لَهُ فِي شَيْء من ولاياته مُدَّة وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 745

2592 - يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْكَرِيم بن عُثْمَان بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن ابْن العجمي تَاج الدّين ولد سنة 641 فِي شَوَّال وَسمع من الضياء صقر وَإِبْرَاهِيم بن الْخَلِيل وَغَيرهمَا أَخذ عَنهُ ابْن رَافع وَأثْنى عَلَيْهِ وَابْن حبيب وَحدث وَمَات فِي 27 شَوَّال سنة 729

2593 - يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن مُحَمَّد تَقِيّ الدّين ابْن الْمعلم الْفَقِيه الشَّافِعِي درس بالبلخية بِدِمَشْق وَكتب فِي الْفَتْوَى ثمَّ توجه مَعَ أَبِيه إِلَى الْقَاهِرَة فماتا بهَا هُوَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 714 ثمَّ مَاتَ أَبوهُ بعد شهر

2594 - يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن فرج بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نصر الخزرجي أَبُو الْحجَّاج ابْن أبي الْوَلِيد ابْن الْأَحْمَر سُلْطَان الأندلس ولد سنة 718 ولى السلطنة فِي ذِي الْحجَّة سنة 733 بعد أَخِيه وَأمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015