سنة خمسين أَخذ عَنهُ ابْن رَافع وَذكره فِي مُعْجَمه وَقَالَ مَاتَ فِي شعْبَان سنة 735 بِالْقَاهِرَةِ

2589 - يُوسُف بن إِسْرَائِيل بن يُوسُف بن أبي الْحسن الناصري الكركي جمال الدّين أَبُو الْحسن ولد سنة 646 وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم مشيخته وَمن أبي مُحَمَّد بن عَطاء الغيلانيات وَسمع مِنْهُ الْحفاظ البرزالي والذهبي وَابْن رَافع وذكروه فِي معاجيمهم وَقَالُوا مَاتَ سنة 734 فِي سادس رَمَضَان بِدِمَشْق

2590 - يُوسُف بن أسعد بن علم الْعَسَّال صَلَاح الدّين كَانَ صاهر الصاحب غبريال فَأدْخلهُ ديوَان الْإِنْشَاء وباشر فِيهِ وَكَانَ مطبوعاً ظريفاً فِيهِ رئاسة وحشمة فَلَمَّا أمسك صهره صودر هُوَ وَبَطل من كِتَابَة الْإِنْشَاء إِلَى أَن مَاتَ سنة 749

2591 - يُوسُف بن أسعد الدِّمَشْقِي الْأَمِير صَلَاح الدّين الدوادار تعانى الْكِتَابَة وَصَارَت لَهُ مُشَاركَة فِي استحضار التواريخ وتراجم النَّاس ثمَّ لبس الجندية وتوصل إِلَى أَن صَار دوادار قبجق ثمَّ ولي بحلب إمرة ثمَّ ولي نِيَابَة الاسكندرية سنة 724 ثمَّ تنقل فِي الولايات وَولي شدّ الدَّوَاوِين فِي وزارة الجمالي ثمَّ توجه رَسُولا إِلَى بور سعيد ثمَّ عَاد فاستقر دويدارا فاستطال على النَّاس خُصُوصا الْكتاب فعملوا عَلَيْهِ وأخرجوه كاشف الجسور ثمَّ أخرجه النَّاصِر أَمِيرا بصفد ثمَّ طرابلس ثمَّ حلب وَكَانَ لما ولي شرف الدّين ابْن الشهَاب مَحْمُود كِتَابَة السِّرّ ناكده واستطال عَلَيْهِ وحجا جَمِيعًا فَلَمَّا قدما الْقَاهِرَة لم يزل يعْمل عَلَيْهِ حَتَّى أُعِيد إِلَى دمشق وأعيد ابْن فضل الله إِلَى الْقَاهِرَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015