(أَو غض من أملي مَا سَاءَ من عَمَلي ... فَإِن لي حسن الظَّن فِيك يَكْفِينِي) وَله
(عذيري من دهر تصدى معاتبا ... لمستمنع العتبى فأقصد من قصد)
(رَجَوْت بِهِ وصل الحبيب فعندما ... تبدى لي المعشوق قابله الرصد) وَله ملغزاً فِي قراقوش
(ظَبْي من التّرْك هضيم الحشا ... مهفهف الْقد رَشِيق القوام)
(للطرف من تذكاره عِبْرَة ... وَالْقلب شوق أرق المستهام) وَكتب إِلَى ابْن عَمه قصيدة أَولهَا
(تمناها وَمَا عقد التمائم ... وشاب وحبها فِي الْقلب دَائِم)
(وطارحها الغرام بهَا فَقَالَت ... علمت فَقَالَ مَاذَا فعل عَالم) وَله قصيدة أَولهَا
(يَا بديع الْجمال سل من جمالك ... أَن يوافي عشاقه بوصالك) ذكر الصَّفَدِي أَنه رَآهُ فِي الْمَنَام فَعَاتَبَهُ على قَوْله فِي تَرْجَمته كَانَ يتلعب قيل ان النَّاصِر رأى جنَازَته خافلة فَسَأَلَ من الْجلَال الْقزْوِينِي فِي صَبِيحَة ذَلِك الْيَوْم عَنْهَا فَذكر لَهُ مِقْدَاره وَكَانَ الْفَخر نَاظر الجيوش كَمَا تقدم يغض مِنْهُ فَقَالَ للناصر إِنَّه كَانَ مَعَ ذَلِك يعاشر الْأُمَرَاء والوزراء