الْخلق لَهُ فهم وَمَعْرِفَة
1853 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم التبريزى شمس الدّين بن نظام الدّين الْمُقْرِئ ابْن الْغَزِّي مَاتَ سنة 710 فِي الكهولة
1854 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم شمس الدّين بن عَطاء أَبُو البركات الجذامي الإسكندري الشاذلي سمع من الشريف تَاج الدّين الغرافي وَلبس الْخِرْقَة من أبي عبد الله بن النُّعْمَان فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه قَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ سَمِعت مِنْهُ ولبست مِنْهُ الْخِرْقَة وَهُوَ أَخُو الشَّيْخ تَاج الدّين بن عَطاء مَاتَ فِي 18 شهر ربيع الآخر سنة 758
1855 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن يحيى بن عَليّ بن تَمام بن يُوسُف ابْن مُوسَى بن تَمام الْأنْصَارِيّ الخزرجي السُّبْكِيّ بدر الدّين أَبُو الْمَعَالِي بن تَقِيّ الدّين أبي الْفَتْح ولد سنة سِتّ وَقيل سنة 34 بِالْقَاهِرَةِ وأحضره أَبوهُ على عَائِشَة بنت الصنهاجي وأسمعه بِدِمَشْق من الْجَزرِي وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَطلب هُوَ بِنَفسِهِ وَكتب الطباق واشتغل فِي الْفِقْه وَمهر فِي عدَّة فنون وَكَانَت لَهُ همة عالية مَعَ الذكاء والفهم وَحسن الشكل والتودد إِلَى النَّاس وَقد درس بالركنية وَهُوَ صَغِير جدا فِي حَيَاة جده لأمه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ثمَّ درس بالشامية الجوانية ثمَّ بالبرانية نِيَابَة عَن خَاله تَاج الدّين وناب عَنهُ فِي الحكم وَولي قَضَاء الْعَسْكَر وَكَانَ يَنُوب فِي الخطابة وَكَانَ حسن الخطابة كثير الحشمة ثمَّ توجه إِلَى الْقُدس ليزور خَاله بهاء الدّين السُّبْكِيّ لما قدمه ليصوم بِهِ رَمَضَان فضعف فِي الطَّرِيق فوصل إِلَى الْقُدس