أَحْوَاله إِلَى أَن أكمده الْحزن وَيُقَال طلعت على قلبه دبلة وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 742

1842 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحِيم الخزرجي قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ عَارِفًا بِقِرَاءَة الدَّوَاوِين كثير التَّوَاضُع وَالِاحْتِمَال ولي الْأَشْرَاف بعدة بِلَاد مِنْهَا بغرناطة إِحْدَى عشرَة سنة مَاتَ بعد الْعشْرين وَسَبْعمائة

1843 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن صَالح الْعَنْبَري يعرف بِابْن مُبشر سمع الرشيد الْعَطَّار ذكره بدر الدّين النابلسي فِي مشيخته

1844 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن أَحْمد بن عقيل السّلمِيّ البعلبكي جلال الدّين أَبُو ذَر ابْن خطيب بعلبك ولد سنة 709 وَسمع من ابْن الشّحْنَة وَأبي بكر بن عنتر وَأَسْمَاء بنت صصري ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ سبط شَيخنَا أبي الْحُسَيْن اليونيني سمع من الحجار وَطَائِفَة ببعلبك وبدمشق وَدَار على الشُّيُوخ وَنسخ كتابي طَبَقَات الْحفاظ والكاشف وقرأه وخطه مَنْسُوب وديانته متينة وَنَفسه زكية قَالَ ابْن رَافع حدث وتفقه وخطب وَكتب بِخَط الْمَنْسُوب كثيرا وناب فِي الحكم بِبَلَدِهِ وَكَانَ دينا وَهُوَ أَخُو الْكَاتِب بهاء الدّين مَحْمُود كتبا على والدهما وخطب بالجامع ببعلبك إِلَى أَن مَاتَ وناب فِي الحكم وَكَانَ دينا خيرا وَكَانَ فِي آخر خطْبَة خطبهَا قد سَقَطت عمَامَته من رَأسه وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015