1702 - مُحَمَّد بن غَنَائِم بن مُحَمَّد البعلي التَّاجِر شمس الدّين سمع من إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمد بن حَاتِم المشيخة الصُّغْرَى لأبي عَليّ بن شَاذان وَحدث بهَا عَنهُ سمع مِنْهُ الشَّيْخ جمال الدّين ابْن ظهيرة
1703 - مُحَمَّد بن الْفُرَات الْحِجَازِي نزيل دمشق اشْتغل بالفقه بالبادرائية ثمَّ حصل عِنْده غيبَة ثمَّ أصمت فَأَقَامَ عشر سِنِين لَا يكلم أحدا يقْعد على الرض الأَرْض بميدان الْحَصَى غربي الْمصلى صيفاً وشتاء وَتَحْت المنظر لَا يتَغَيَّر وَمن أحضر لَهُ مَأْكُولا أكل مِنْهُ تَارَة وَتارَة لَا يَأْكُل وَلَا يطْلب ثمَّ تكلم مَعَ بعض النَّاس يَسِيرا ثمَّ صمت ثمَّ صَار يمشي إِلَى بَاب الخانقاه أَحْيَانًا وَإِلَى سوق الْخَيل وَلَا يَأْخُذ من أحد شَيْئا إِلَّا إِن جَاع فَيَأْخُذ درهما أَو نصيفا أَو فُلُوسًا فيعطي ذَلِك لطباخ أَو خباز فيعطيه مِمَّا بَين يَدَيْهِ فيأكل فَيذْهب ويتبرك النَّاس بِمَا يفضل مِنْهُ ذكر ذَلِك كُله شمس الدّين الْجَزرِي فِي تَارِيخه وَقَالَ كَانَ لي مِنْهُ نصيب وافر وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الأولى سنة 706
1704 - مُحَمَّد بن فَرح بن اسماعيل بن يُوسُف بن نصر أَخُو السُّلْطَان أبي الْوَلِيد كَانَ ساذجا كثير التهورمنهمكا فِي الْأكل ثمَّ انْتقل بعد أَبِيه لما ولي أَخُوهُ الْملك إِلَى تلمسان ثمَّ ثار مِنْهَا قصداُ للْملك فَلم يتَّفق وَاسْتمرّ مشرداً إِلَى أَن أُعِيد إِلَى بعض الْبِلَاد فقطنها إِلَى أَن مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 735
1705 - مُحَمَّد بن فضل الله بن أبي الْحُسَيْن بن غالي غياث الدّين خواجاً الْوَزير ابْن الْوَزير رشيد الدولة الهمذاني لما قتل وَالِده تسلم هُوَ وَكبر فاشتغل بِالْعلمِ