جَيِّدَة وَكَانَ يسميها تواضعا القمامات وَمن نظمه
(أَتَذكر ليلى عهدنا المتقدما ... أم الْبَين أَنْسَاهَا عهودا على الْحمى) وَهِي قصيدة جَيِّدَة قَالَ التَّاج عبد الْبَاقِي كنت مَعَه على بَاب الْبَحْر بعدن فَمر خَادِم هندي اسْمه جَوْهَر فَذكر أَنه أنْشد فِي نَظِيره وَهُوَ بِالْهِنْدِ فَذكر أبياتا فِيهَا مجون مَاتَ سنة 715
1096 - مُحَمَّد بن ثَابت الحبشي الْحَنْبَلِيّ طلب الحَدِيث وَلكنه مَاتَ شَابًّا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 727
1097 - مُحَمَّد بن ثَعْلَب الْمصْرِيّ الْمَالِكِي تفقه ودرس بالقمحية بِمصْر وَمَات فِي رَابِع شَوَّال سنة 776
1098 - مُحَمَّد بن أبي الثَّنَاء بن ماضي قطب الدّين الْقُدسِي الْمَعْرُوف بالهرماس ولد قبل التسعين فِيمَا كَانَ يذكر وَكَانَ يَقُول أَنه سمع فِي سنة 694 عَن أَبى الْعَبَّاس بن مرى وَولى الْإِمَامَة بالجامع الحاكمي ثمَّ اتَّصل بالناصر حسن وحظي عِنْده وَكَانَ يعرف أَشْيَاء من السيمياء وَرُبمَا أخبر عَن شئ من المغيبات فَيَقَع لكنه كَانَ مُتَّهمًا بالتحيل فِي ذَلِك وَرُبمَا حدث عَن سِتّ الوزراء وَابْن الشّحْنَة ثمَّ غضب عَلَيْهِ النَّاصِر حسن وطرده وَذَلِكَ أَنه غضب من السراج الْهِنْدِيّ فِي شئ فَأمر مستنيبه بعزله من نِيَابَة الحكم على لِسَان السُّلْطَان ثمَّ وَقع بَينه وَبَين أبي أُمَامَة بن النقاش وسعى فِي مَنعه من الْإِفْتَاء فتوصل الْهِنْدِيّ والنقاش حَتَّى صحبا السُّلْطَان وحظيا عِنْده