مَعَ أَبِيه وَهُوَ صَغِير إِلَى طرابلس وَقدم مَعَه فِي الْمحرم سنة 42 ثمَّ ولي نَاصِر الدّين ولَايَة الْقَاهِرَة ثمَّ عزل وَأخرج إِلَى الشَّام وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال ثمَّ اسْتَقر مشير الدولة فِي سنة 54 بِمصْر وَقعد مَعَ الْوَزير موفق الدّين هبة الله بن إِبْرَاهِيم فِي قاعة الصاحب فِي شباك الوزارة وَتصرف ثمَّ انْقَطع فِي دَاره فَمَاتَ فِي سنة

1092 - مُحَمَّد بن بيليك السدوي صَاحب الْجَامِع بالبياضة دَاخل بَاب الْقَنَاة بحلب أَنْشَأَهَا بهَا وَكَانَ محبا لأهل الْخَيْر وَمَات سنة بضع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة

1903 - مُحَمَّد بن تازمرت المغربي شمس الدّين أحد الْفُضَلَاء قدم لِلْحَجِّ فَأَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ صَاحب فنون فَتكلم على النَّاس بالجامع الْأَزْهَر وَصَارَ مَشْهُورا كثير المحبين وَلما منع النَّاصِر الوعاظ وَالْقصاص من الْولَايَة فِي الْمجَالِس توصل ابْن تازمرت بالجاي الدوادار الْكَبِير إِلَى أَن أذن لَهُ بمفرده فَصَارَت لَهُ سوق كَبِيرَة بِسَبَب ذَلِك وَذَلِكَ فِي سنة 738

1094 - مُحَمَّد بن تمر الساقي كَانَ دينا خيرا مَاتَ فِي صفر سنة 728 وَله خمس وَثَمَانُونَ سنة

1095 - مُحَمَّد بن تَمِيم الاسكندراني تولع بالأدب ثمَّ دخل الْيمن ثمَّ الْهِنْد وَأقَام بالمعبر مِنْهَا وَكتب لصَاحِبهَا تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد السواملي ثمَّ وَفد بعد مَوته على الْمُؤَيد دَاوُد صَاحب الْيمن فاستكتبه وَعمل مقامات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015