سَمِعت من يُوسُف الغسولي وَابْن القواس وَمَاتَتْ فِي رَمَضَان سنة 742 عَن ثَمَانِينَ سنة
- 662 قوصون الساقى الناصرى حضر مَعَ الْجَمَاعَة الدّين أحضروا ابْنة القان أزبك زوج النَّاصِر فَرَآهُ السُّلْطَان فَالْزَمْ كَبِير الْجَمَاعَة بِبيعِهِ مِنْهُ فَاشْتَرَاهُ بِثمَانِيَة آلَاف دِرْهَم فسلمها التَّاجِر الْمَذْكُور لِأَخِيهِ صوصون ثمَّ عظمت مَنْزِلَته عِنْد النَّاصِر وَأمره تقدمة فَكَانَ يفتخر وَيَقُول أَنا اشتراني السُّلْطَان وَكنت من خواصه وَأَمرَنِي وقدمني وزوجني بنته وَأما غَيْرِي فتنقل من التُّجَّار إِلَى الطباق إِلَى الإصطبلات وَكَانَ النَّاصِر يُبَالغ فِي الْإِحْسَان إِلَيْهِ وزوجه بنته فِي سنة 27 واحتفل السُّلْطَان بعرسه حَتَّى كَانَت قيمَة التقادم الَّتِي حملت إِلَيْهِ من الْأُمَرَاء خمسين ألف دِينَار وَهُوَ صَاحب الْجَامِع الْكَبِير بِالْقَاهِرَةِ والخانقاه الْمَشْهُورَة بِبَاب القرافة وَلما توفّي النَّاصِر تعصب للمنصور أبي بكر حَتَّى سلطنه وَقَامَ هُوَ بتدبير المملكة ثمَّ قبض على بشتاك وسجنه بالإسكندرية وَأرْسل إِلَيْهِ من قَتله واستبد بتدبير السلطنة على طَرِيق النِّيَابَة للمنصور ثمَّ وَقعت الوحشة بَينهمَا فَعمل على الْمَنْصُور حَتَّى أخرجه إِلَى قوص ثمَّ دس إِلَيْهِ من قَتله وَاسْتمرّ قوصون يجلس فى مجْلِس نَائِب السلطنة فِي أَيَّام الْأَشْرَف كجك ثمَّ ترفع عَن ذَلِك فَبنى لَهُ دَارا دَاخل بَاب الْقلَّة وَصَارَ يجلس