آخر الْعَهْد بِهِ سنة 794
- 624 قراسنقر العلمي أَبُو اللَّيْث وَأَبُو ضيغم سمع من تَقِيّ الدّين إِسْمَاعِيل ابْن أبي الْيُسْر وَابْن عبد الدَّائِم وَكَانَ يذكر أَن مولده تَقْرِيبًا سنة 43 وَحدث فِي شعْبَان سنة 732 وعاش إِلَى سنة 736 نقلته من خطّ الْبَدْر النابلسي وَهُوَ فِي مُعْجم الذَّهَبِيّ مَذْكُور
- 625 قراسنقر الجوكندار الجركسي المنصوري اشْتَرَاهُ الْمَنْصُور قلاون قبل أَن يتسلطن فَيُقَال إِنَّه كَانَ من أَبنَاء نَصَارَى قارة سبي وَهُوَ امرد ثمَّ جعله ساقيا ثمَّ رقاه وَعرف من صغره بِحسن التأنى وَهُوَ من أَقْرَان طرنطاى وكتبغا وَولى نِيَابَة حلب لأستاذه وأغراه بِهِ طرنطاي وَتوجه للكشف عَلَيْهِ فَلم يظفر مِنْهُ بطائل بل اسْتمرّ إِلَى سلطنة الْأَشْرَف فأغراه ابْن السلعوس الْوَزير فَلم يزل إِلَى أَن صرفه عَن نِيَابَة حلب وَقدم مصر فَأمره أَمِير جندار ثمَّ كَانَ فِيمَن سعى فِي قتل الْأَشْرَف فَلَمَّا تسلطن كتبغا أخفاهما وَجعل يُنَادي عَلَيْهِمَا وهما عِنْده ثمَّ أخرجهُمَا بعد وَأَمرهمَا وعظمهما ثمَّ نَاب قراسنقر فِي السلطنة لما تسلطن لاجين فَلم يزل منكوتمر بغريه بِهِ إِلَى أَن اعتقله فِي ذِي الْقعدَة سنة 696 وَاسْتقر منكوتمر فِي النِّيَابَة ثمَّ لما تسلطن الْملك النَّاصِر نَاب فِي الصبيبة ثمَّ نَاب فِي حماة بعد كتبغا ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة حلب فَلم يزل بهَا إِلَى أَن رَجَعَ النَّاصِر من الكرك كَانَ فِيمَن تلقى السُّلْطَان فَعَظمهُ وترجل لَهُ وَقَامَ قراسنقر بتدبير المملكة وَصَارَ النَّاصِر تبعا لَهُ فِيمَا يُرِيد فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ