- 620 قديدار وَالِي الْقَاهِرَة كَانَ خَفِيف الرّوح مليح الْعبارَة تَامّ الْخلقَة عَارِفًا فتنقل إِلَى ولَايَة الْقَاهِرَة فِي سنة 34 فِي رَمَضَان فَأول شَيْء فعله ضرب الخبازين والسوقة بالمقارع وَسمر بَعضهم ثمَّ عرض السجْن ووسط جمَاعَة من المفسدين وتتبع من عصر الْخمر فأراق الْكثير مِنْهَا وكبس بَاب اللوق فَأحرق الْحَشِيش وَأقَام قدر شهر لَا يَخْلُو بَاب زويلة فِي يَوْم مِنْهُ من كسر جرار خمر وتحريق حشيش فأعجب النَّاصِر ذَلِك مِنْهُ وشكره شكرا زَائِدا ومكنه تمكينا قَوِيا وَكَانَ النَّائِب أرغون يبغضه وَمَعَ ذَلِك لم يتَمَكَّن مِنْهُ وَمَات فِي صفر سنة 730 فَكَانَت مُدَّة ولَايَته سِتّ سِنِين وَكَانَ من مماليك برلغي وترقى إِلَى أَن ولي الْبحيرَة فَسَار فِيهَا سيرة عنيفة وَكَانَ شَدِيد الْبَأْس
- 621 قرابغا دوادار أرغون شاه نَائِب دمشق تقدم عِنْده حَتَّى كَانَ لَا يُخَالف لَهُ أمرا مَاتَ فِي الطَّاعُون فِي شَوَّال سنة 749
- 622 قراجا بن دلغادر بن خَلِيل التركماني نَائِب الابلستين كَانَ مُعظما عِنْد تنكز ورزق من السَّعَادَة بعد الصيت مَا لم يبلغهُ غَيره وَهُوَ الَّذِي غدر