وَكتب إِلَى الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية قصيدة من جُمْلَتهَا
(يَا أَيهَا الحبر الَّذِي علمه ... وفضله فِي النَّاس مَشْهُور)
(كَيفَ اخْتِيَار العَبْد أَفعاله ... وَالْعَبْد فِي الْأَفْعَال مجبور)
(نعم وَلَوْلَا الْجَبْر كنت امْرَءًا ... لَهُ إِلَى لقياك تشمير)
(يقيمني الشوق ولكنني ... تقعدني عَنْك الْمَقَادِير)
فَيُقَال أَن ابْن تَيْمِية أَجَابَهُ بِجَوَاب فِي عدَّة كراركيس غير منظوم وَمَات الْمجد فِي الْمحرم سنة 746 وَهُوَ فِي عشر السّبْعين
- 487 عِيسَى بن ابرحجى بن سَابق بن هِلَال بن الشَّيْخ يُونُس بن يُوسُف ابْن يُوسُف بن مساعد الشَّيْبَانِيّ الْمحَاربي شيخ الطَّائِفَة اليونسية مَاتَ فِي سَابِع عشر الْمحرم سنة 705 وَكَانَ دينا صَالحا حسن الْمُلْتَقى سَمحا مَاتَ بزاويتهم الَّتِي على الشّرف بِدِمَشْق وَمَات أَبوهُ بعده بِسنة وَنصف فِي شهر رَجَب وَكَانَ قدم دمشق فِي زمن الْمَنْصُور فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن مَاتَ وَجلسَ مَكَانَهُ وَلَده فضل وَكَانَ الشَّيْخ سيف الدّين ابْن ايرحجي من أجمل النَّاس صُورَة وهيئة وَله طباع جَيِّدَة وسلامة صدر ذكره الْجَزرِي فِي تَارِيخه
- 488 عِيسَى بن أَحْمد بن غَانِم بن عَليّ النابلسي الأَصْل شرف الدّين الْوَاعِظ