السُّبْكِيّ وَرجع وَمَات فِي أَوَاخِر سنة 747
- 485 عَيَّاش بن الطُّفَيْل بن عَيَّاش بن مُحَمَّد بن عَيَّاش بن مُحَمَّد بن الطُّفَيْل الْعَبْدي أَبُو عَمْرو بن أبي الْفضل وَمن أهل اشبيلية وذوى الْبيُوت مِنْهَا أَخذ عَن أَبِيه وتلا على أبي الْحسن الدباج ثمَّ انْتقل إِلَى الجزيرة الخضراء واقرأ بهَا وَولى الْإِمَامَة بهَا وَكَانَ كثير الصَّدَقَة وَالْخَيْر وَهُوَ آخر أهل بَيته وَمَات فِي رَجَب سنة 702 ذكره الْقَاسِم التجِيبِي فِي أَوَائِل رحلته
- 486 عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن ثَوْبَان الماردي الشَّاعِر مجد الدّين أَبُو الْحسن النَّحْوِيّ تفقه على الشَّيْخ أَحْمد بن دَاوُد بن مندك وعَلى النَّجْم النَّحْوِيّ وَمهر وَاخْتصرَ المعالم للفخر وَكَانَ مَعَ اشْتِغَاله على ابْن مندك يكثر الوقيعة فِيهِ ويذمه لقلَّة دينه وإنهماكه على الشّرْب حَتَّى قَالَ فِيهِ لما مَاتَ
(تعجب النَّاس حِين أضحى ... فلَان فِي الْحَال وَهُوَ ميت)
(فَقلت لَا تعجبوا لهَذَا ... قد داس فِي بَطْنه الْكُمَيْت) وَمن شعر الْمجد
(وافى الْكتاب فَلَا عدمت أناملا ... رقمت على ذَاك الْبيَاض سطورا)
(منظوم در لَو تجسم لَفظه ... لحسبت ذَلِك لؤلؤا منثورا)
(لي عين رَأس رَأس عين بعدكم ... أضحى يفجرها النَّوَى تفجيرا)