عَلَيْهِ فَسَار ابو الْحسن على عَلَيْهِ فِي سنة 732 وحاربه سنة إِلَى أَن ظفر بِهِ فِي سنة 733 وَقَتله بعد أشهر وَترك من الْأَوْلَاد عبد الْحَلِيم وعليا وَعبد الْمُؤمن وناصرا ومنصورا وَأَبا زيان فاخرجهم أَبُو عنان بن أبي الْحسن إِلَى الأندلس فنزلوا بجوار ابْن الْأَحْمَر ثمَّ ملك عبد الْحَلِيم سجلماسة فِي سنة 763 ثمَّ نازعه عبد الْمُؤمن على أَخِيه ففر عبد الْحَلِيم إِلَى بِلَاد التكرور فَقدم مَعَ الركب إِلَى مصر فَأكْرمه يلبغا وأنزله وأعانه على الْحَج فَلَمَّا رَجَعَ وَأَرَادَ بِلَاده مَاتَ بتروجة سنة 767
- 415 عمر بن عُثْمَان بن مُوسَى بن دارم بن يحيى بن هرماس الشريف الْجَعْفَرِي شرِيف الدّين خطيب جَامع التَّوْبَة من العقيبة ولد بعد سنة 710 وَأَجَازَ لَهُ من حماة أَحْمد بن إِدْرِيس بن مزيز ونخوة بنت النصيبي وَغَيرهمَا وَسمع قبل الثَّلَاثِينَ من أَسمَاء بنت صصرى وَغَيرهَا وَكتب الْخط الْحسن وأجاد الْخطْبَة فولى خطابة جَامع التَّوْبَة مُدَّة طَوِيلَة فَلَمَّا عزم على الْحَج سنة 72 نزل عَنْهَا لصهره عماد الدّين الحسبانى فباشرها وَاسْتمرّ وَكَانَ بِيَدِهِ تدريس الْمدرسَة الخاتونية فَنزل عَنْهَا أَيْضا للعماد قَالَ ابْن كثير