وَغير ذَلِك وَمن التقي الوَاسِطِيّ والعز الْفراء وَجَمَاعَة وَحدث بِدِمَشْق والكرك وَغَيرهمَا وَكَانَ يكْتب خطا حسنا مَعَ الدّين وَالْخَيْر قَالَ ابْن رَافع كَانَ عَامل الضيائية كثير التَّحْصِيل للكتب الحديثية وَنزل بدار الحَدِيث الأشرفية مَاتَ فِي نصف ذِي الْقعدَة سنة 760
- 414 عمر بن عُثْمَان بن عبد الْحق المرينى أَبُو عَليّ بن السُّلْطَان أبي سعيد كَانَ احب اولاد ابيه إِلَيْهِ ورشحه للْملك بعده وَهُوَ شَاب وَصَرفه فِي الْأُمُور ثمَّ بَعثه فِي سنة 714 إِلَى فاس فَخلع أَبَاهُ ودعا لنَفسِهِ وَجمع عسكرا فَالتقى بِهِ أَبوهُ فَانْهَزَمَ الْأَب وجرح ثمَّ تراجع لَهُ الْعَسْكَر وأعانه وَلَده أَبُو الْحسن عَليّ على أَخِيه فحاصرهما أَبُو عَليّ بتازي إِلَى أَن وَقع الصُّلْح على أَن ينزل عُثْمَان عَن الْأَمر لوَلَده أبي عَليّ ويقتصر على تازي فَملك عمر فاس فاتفق أَنه مرض فتسلل النَّاس إِلَى أَبِيه فَعَسْكَرَ وحاصر وَلَده فَوَقع الصُّلْح على خُرُوج أبي عَليّ إِلَى سجلماسة وَيسلم أَبوهُ المملكة فاستقر أَبُو عَليّ بسجلماسة ورتب لَهَا مملكة واستخدم جندا وافتتح حصونا وَخَالف على أَبِيه سنة 720 وَملك مراكش سنة 722 وَكَانَت بَينه وَبَين أَبِيه وقعات فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُ وَاسْتقر أَخُوهُ ترك سجلماسة فَخرج