الاعتناء بِهِ وَشرع الْعِمَاد الْمَذْكُور فِي شرح على صَحِيح مُسلم وَمَات فِي الْمحرم سنة 734

- 398 عمر بن عبد الصَّمد بن مُحَمَّد الانطاكي زين الدّين الْحلَبِي الشهير بالزاهد ذكره ابْن حبيب وَأثْنى عَلَيْهِ بِمَعْرِِفَة الشُّرُوط وَغَيرهَا وَكَانَ عفيفا كتب فِي الحكم وَأذن لَهُ فِي الْفَتْوَى وَمَات بحلب سنة 753

- 399 عمر بن عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم الخليلي الدَّارِيّ الصاحب فَخر الدّين ولد قبل سنة 40 وَيُقَال بعد الْأَرْبَعين واشتغل بِالْعلمِ وَسمع الحَدِيث من المرسي وَحدث عَنهُ وتعانى الْكِتَابَة وَكَانَ أَبوهُ مجد الدّين من الصلحاء ثمَّ لَاذَ فَخر الدّين بالصاحب ابْن حنا وَولي نظر الصُّحْبَة وديوان الصَّالح عَليّ بن الْمَنْصُور ثمَّ ولي الوزارة فِي دولة كتبغا وَبعدهَا وَكَانَ أول مَا ولي الوزارة نزل بخلعته إِلَى بَيت الصاحب تَاج الدّين وَقبل يَده وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَنه كَانَ ولي ديوَان الصَّالح عَليّ فَلَمَّا مرض الصَّالح أوصى أَبَاهُ بِابْن الخليلي فولاه بعد موت الصَّالح نَاظر النظار ثمَّ عَزله الْأَشْرَف فباشر ديوَان كتبغا وتاج الدّين وَزِير فَلَمَّا تسلطن كتبغا فوض الوزارة للخليلي وعزل ابْن حنا فانتقل ابْن الخليلي إِلَى وظيفته وَكَانَ قبل ذَلِك فِي خدمته وَكَانَ ذَلِك فِي جُمَادَى الأولى سنة 694 فباشر وَقد توقفت الْأَحْوَال بِسَبَب الغلاء وَغَيره وأحدث أَخذ مَال من يَمُوت وَله وَارِث وتكلف الْوَارِث إِثْبَات مَا يَدعِيهِ فَإلَى أَن يثبت اسْتهْلك مَاله فيحال على تَرِكَة أُخْرَى فَلَا يزَال أهل الْمَوَارِيث فِي الْمُطَالبَة وغالب من يطالبهم لَا يحصل على طائل فَلَمَّا تسلطن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015