الغوري فِي ذِي الْحجَّة سنة 742 فاستمر إِلَى أَن صرف بِابْن التركماني سنة 48 وَاسْتقر فِي تدريس الأشرفية والآقبغاوية والفارقانية ثمَّ ولي تدريس الْجَامِع الطولوني وخطابة جَامع منجك وتدريس الْحَنَفِيَّة بالجامع الْأَزْهَر ثمَّ ولى فى أَوَاخِر عمره خطابة جَامع طولون وَكَانَ يظْهر السرُور بإنفصاله عَن الحكم وَذكر ابْن رَافع أَنه كَانَ يحفظ الْهِدَايَة وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 771 وَكَانَ أَبوهُ أَيْضا من الروَاة عَن النجيب وَهُوَ جد القَاضِي صدر الدّين الْمَنَاوِيّ لأمه
- 396 عمر بن عبد الرَّحِيم بن ولي الدّين عبد الرَّحْمَن أبي الْفَهم بن مُحَمَّد النصيبي ثمَّ الْمصْرِيّ التَّاجِر سراج الدّين سمع من الابرقوهي وَجَمَاعَة وناب فِي الحكم وَمَات فِي سادس شَوَّال سنة 742
- 397 عمر بن عبد الرَّحِيم بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن على بن جَعْفَر بن عبيد الله ابْن الْحسن الزُّهْرِيّ عماد الدّين النابلسي ولد سنة 670 وتفقه وَمهر إِلَى أَن تأهل للإفتاء وَولي الخطابة بِبَيْت الْمُقَدّس وَقَضَاء نابلس ثمَّ قَضَاء الْقُدس وَكَانَ سريع الْكِتَابَة وَالْحِفْظ وَكَانَ يقْرَأ فى الْمِحْرَاب قِرَاءَة رَدِيئَة حَتَّى إِن ابْن الزملكاني استقرأه الْفَاتِحَة فقرأها عَلَيْهِ وصححها لَهُ ثمَّ صلى مرّة فقرأها أردأ من الأولى وَكَانَ فَخر الدّين نَاظر الجيوش كثير