والرحلة إِلَيْهِ وَدخل دمشق مرَارًا وَحدث بهَا وَكَانَ وقورا مهابا كثير الود صحابه فصيحا مَقْبُول القَوْل وَالصُّورَة قَالَ الذَّهَبِيّ حصل الْكتب النفيسة وَمَا كَانَ فِي وقته أحد مثله وَكَانَ حسن اللِّقَاء خيرا دينا متواضعا منور الْوَجْه كثير الهيبة جم الْفَضَائِل انتفعت بِصُحْبَتِهِ وَقد حدث بِالصَّحِيحِ مَرَّات وَاتفقَ أَنه قدم دمشق فِي شعْبَان ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده فِي أول رَمَضَان فَدخل عَلَيْهِ فَقير يُقَال لَهُ مُوسَى وَهُوَ فِي خزانَة كتبه فَضَربهُ على رَأسه بعصا ثمَّ بسكين فجرحه فَأمْسك مُوسَى فاظهر الاختلال وتجانن وَضرب مرَارًا وَهُوَ يظْهر الاختلال وَمرض الشَّيْخ إِلَى أَن مَاتَ فِي عَاشر شهر رَمَضَان سنة 701 وَكَانَ ضربه فِي أَوَائِل رَمَضَان

- 224 عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن جَعْفَر الحسينى الحلبى زين الدّين نقيب الْأَشْرَاف قَالَ ابْن حبيب فِيهِ سَمِعت وَسُكُون ومواظبة على فعل الْخَيْر وَمَات فِي سنة 769 عَن سِتّ وَسِتِّينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015