(وَلَيْسَت بغادية فاقيموا ... وَلكنهَا أبدا رائحه)

فنظمت الْجَواب

(قَرَأنَا الْكتاب جهازا وَقد ... تبدى لَهُ السِّرّ فِي الفاتحه)

(وَجَدْنَاهُ من قبل تصحيفه ... سهل لَهُ سبله الواضحه)

(وسل قبل تسع قبيل البروج ... يرى ثمَّ كالأنجم اللاتحه)

(بتغيير ثَانِيه مَعَ قلبه ... وَمَعَ حذفه ثمَّ بالرائحه)

- 206 عَليّ بن عِيسَى بن مَسْعُود بن مَنْصُور الزواوي ثمَّ الْمصْرِيّ نور الدّين ابْن الشَّيْخ شرف الدّين يَأْتِي نسبه فِي تَرْجَمَة وَالِده ولد بِمصْر سنة 13 وتفقه على أَبِيه وعَلى برهَان الدّين السفاقسي وَأخذ عَن الشَّيْخ برهَان الدّين الرَّشِيدِيّ فِي عدَّة عُلُوم وَسمع من التقى الدلاصى وَابْن القماح وأبى حَيَّان وَغَيرهم وَدخل دمشق فلقي الْحفاظ بهَا الْمزي والبرزالي والذهبي وَسمع على الحجار وعَلى زَيْنَب بنت الْكَمَال وَنزل لَهُ أَبوهُ عَن التدريس كَمَا يَأْتِي فِي تَرْجَمته ثمَّ غلب عَلَيْهِ نخبة التصوف فَرَحل إِلَى زِيَارَة الصَّالِحين فلقي مِنْهُم جمعا وَظهر على سرهم وَتكلم على طريقتهم وَظَهَرت فضائله وجاور بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَة سنة 52 وَقبلهَا مرَارًا وَرَأى الشَّيْخ عبد السَّلَام بن سعيد بن علوان المالكى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَقُول قل لِابْنِ الزواوي يتَكَلَّم غَدا فَتكلم يَوْم الْجُمُعَة فِي الرَّوْضَة بعد الْعَصْر وَحضر مَجْلِسه الْعلمَاء والصلحاء وَعَاد إِلَى مصر فَمَاتَ بهَا بعد ذَلِك فِي سنة 769 وَهُوَ وَالِد شمس الدّين نَاظر الْأَوْقَاف بِمصْر

- 207 عَليّ بن عِيسَى بن المظفر بن مُحَمَّد بن إلْيَاس بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015