- 105 عَليّ بن دَاوُد بن يحيى بن كَامِل بن يحيى بن جبارَة بن عبد الْملك بن مُوسَى ابْن جبارَة بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن كُلَيْب بن جميل بن عبد الله بن مُصعب ابْن ثَابت بن عبد الله بن الزبير الزبيرِي نجم الدّين الخبازى الْحَنَفِيّ الدِّمَشْقِي كَذَا أمْلى نسبه فَإِن يكن مضبوطا فقد سقط مِنْهُ عدَّة آبَاء ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة 668 وَقيل فِي سنة 667 وَسمع على ابْن الدرجي عدَّة أَجزَاء وَسمع الْمُوَطَّأ وَغَيره وَلم يحدث وَقَرَأَ القراآت بالروايات وَأخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ جلال الدّين الخازى وَالْقَاضِي صدر الدّين والعربية عَن الشَّيْخ شرف الدّين الفزارى وَقَرَأَ على بدر الدّين ابْن النحوية ضوء الْمِصْبَاح وَشَرحه أسفار الصَّباح واعتنى بالأدب مهر فِي الْعرُوض وَحل المترجم وَكَانَ مطبوعا حاذقا للفضائل كثير النَّوَادِر فِي دروسه وَقل أَن اتّفق مَجْمُوعَة فِي وَاحِد قَالَ الصَّفَدِي سَأَلته أَن أَقرَأ عَلَيْهِ المقامات الحريرية فَقَالَ وَالله أَنا قَلِيل الْأَدَب وَلما عمر تنكز الْجَامِع دخل ليراه فَوجدَ الشَّيْخ نجم الدّين فَتحدث مَعَه فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُ تنكز مَا تَقول فِي هَذَا الْجَامِع فَقَالَ وَالله صحن مليح إِلَّا أَنه مَا يَلِيق أَن يكون فِيهِ الكشك وَكَانَ تنكز عين الخطابة للكشك فَضَحِك وَقرر فِي الخطابة القحفازي فَخَطب بِهِ فى شعْبَان