بهوى يضل وبالحطام الفاني ... المستعيذ به من الخذلان

يا واسع الإحسان والغفران ... وقني إلهي فتنة أشقى بها

فأنا الضعيف المستجير بخالقي ... وأنا العظيم الذنب فاغفر زلتي

[وفاته وما قيل في رثائه]

توفي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى، في 13 جمادى الأولى، سنة 1349?، في بلد الرياض، وأصيب المسلمون بموته، وضجوا بالبكاء والعويل، والدعاء له، ورثاه جماعة، منهم محمد بن عبد الله بن عثيمين، مطلعها:

ويفقد العلم لا عين ولا أثر ... أهكذا البر تخفي نوره الحفر

إلى أن قال:

بذكر أفعاله الأخبار والسير ... ولا يحابي امرأ في خده صعر

أضحى وقد ضمه في بطنه المدر ... حارت بغامضها الأفهام والفكر

ينتابها زمر من بعدها زمر ... ثكلى عليه ولكن عزها القدر

كانوا فبانوا وفي الماضي معتبر ... فعلمك الجم في الآفاق منتشر

وابك على العلم الفرد الذي حسنت ... من لم يبال بحق الله لائمة

بحر من العلم قد فاضت جداوله ... فليت شعري من للمشكلات إذا

من للمدارس بالتعليم يعمرها ... هذي رسوم علوم الدين تندبه

طوتك يا سعد أيام طوت أمما ... إن كان شخصك قد واراه ملحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015