فوزان بن عبد الله السابق، مطلعها:
وشمس الهدى فليبك أهل التدارس ... وقلب من الأشجان ليس ببائس
على فقده في الناس ليس بعابس ... بدا سعده خلف النجوم الطوامس
إذا ما دجت مغسوسقات الحنادس ... ويحمي حمى التحقيق عن لبس لابس
وخطب فظيع بل مريع وواكس ... جزاء الفتى بالصبر نيل النفائس
لحبر تقي فاضل غير ناحس ... بهم صين ركن الحق من كل خالس
لعبد منيب سائل غير آيس ... وألبسه في الفردوس خير الملابس
وأنصارهم من كل هاد وسائل ... على الحبر بحر العلم بدر المدارس
فلا نعمت عين تشح بمائها ... ولا وجه ذي لب تلكّا وقد غدا
فوا حزنا من فقده بعد مالنا ... يعز علينا أن نرى اليوم مثله
وعز الذي بالنص يتقن قوله ... فيا لك من ثلم به الدين قد وهى
فصبرا ذوي الإسلام صبرا فإنما ... وأبدوا الدعا في كل وقت إجابة
سلالة أحبار هداة أئمة ... فيا حي يا قيوم يا خير سامع
تغمده بالغفران منك وبالرضى ... وآباءه بالجود منك فعمهم
الشيخ حمد بن عبد العزيز رحمه الله
هو العالم العلامة، الفقيه الزاهد، المذكر العابد، الشهم النبيه، الشيخ حمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن حمد بن علي بن سلامة بن عمران العوسجي البدراني الدوسري، ولد سنة 1245?، في بلدة ثادق.
وأخذ العلم عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف، والشيخ محمد بن مقرن، والشيخ عبد