وهد بناء الناكبين الأبالس ... وجاؤوا بهمط من تشيع البسابس
بها صار أهل الزيغ من كل حادس ... وجدد من أعلامه كل طامس
لعلم نصوص الوحي خير ممارس ... ذوي الجرح والتعديل من كل فارس
وعلم بما قد حاز أهل التنافس ... لها الخط في بحث من العلم دارس
لآلئ در نضدت في الملابس ... وأردى لأعداء الشريعة والهدى
وفرق جمعا منهم قد تألبوا ... وجلّى بنص الوحي كل ضلالة
فأعلى لركن الحق بعد وهائه ... وذاك الذي يدعى بإسحاق من غدا
وقدوة خير للثقاة أولي التقى ... فيا من له حلم وعقل وفطنة
أجل منك فكرا في مطاوي دفاتر ... ترك بديعا من عويص غويصه
[تلاميذه ووفاته وما قيل في رثائه]
وفضله ومناقبه مشهورة، ومجالسه بالعلم معمورة. أخذ عنه العلم الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف، والشيخ عبد الله العنقري، والشيخ عبد الله بن فيصل، والشيخ فالح، والشيخ سالم الحناكي، والشيخ عبد الله السياري، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الوهاب، والشيخ عبد العزيز بن عتيق، والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن داود، وغيرهم. وله رد على ابن حنش، ورسائل ونصائح وفتاوى فرقناها على حسب الترتيب.
توفي رحمه الله وعفا عنه، في بلد الرياض، سنة 1319?، وبكته تلك المجالس المعمورة بتعليمه وتفهيمه، وأصيب المسلمون به، ورثاه بعض الأدباء، ومنها ما قاله