جبر، والشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف، والشيخ عبد العزيز بن حسن بن يحيى، والشيخ محمد بن إبراهيم بن عجلان، والشيخ عبد الله بن علي بن مرخان، والشيخ حمد بن عبد العزيز، والشيخ عبد الرحمن بن عدوان، وغيرهم ممن ولي القضاء.

وأما من أخذ عنه ممن تأهل ولم يل القضاء فخلق كثير لا يحصى، نفع الله الطالب بحسن تعليمه، بحيث لا يلبث إلا يسيرا حتى يكون فائقا. ضربت إليه آباط الإبل من جميع نواحي نجد والأمصار، وظهرت آثار البركة من تعليمه، وبذل نصحه للأئمة، ولسائر الأمة، وكان مشهورا بالكرم، وحسن الخلق، وحسن الدعوة، والغيرة لله ولدينه، والقيام بذلك علما، وعملا. وكان يتفقد طلبة العلم والفقراء، ويبذل لهم مما خوله الله مع تعفف مشهور.

وفضائلة ومحاسنه ومناقبه أشهر من نار على علم; فرحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين أحسن الجزاء; فلقد بذل نفسه لله، وفي ذات الله، لا تأخذه في ذلك لومة لائم، ولا عذل عاذل; وألقي عليه من المهابة والجلالة والبهاء، ما لا يعرف لغيره.

توفي رحمه الله تعالى وقدس روحه ونور ضريحه، في 8 من ذي الحجة، سنة 1285?، وصلى عليه بعد طلوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015