الرحلتين على أهل الحرث.
التاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: {لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [سورة الزخرف آية: 31] .
المائة: التحكم على الله، كما في الآية.
الحادية بعد المائة: ازدراء الفقراء، فأتاهم بقوله: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [سورة الأنعام آية: 52] .
الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} الآية [سورة الأنعام آية: 52] ، وأمثالها.
الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكة.
الرابعة بعد المائة: الكفر بالرسل.
الخامسة بعد المائة: الكفر بالكتب.
السادسة بعد المائة: الإعراض عن ما جاء عن الله.
السابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخر.
الثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء الله.
التاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ} [سورة الأعراف آية: 147] ، ومنها: التكذيب بقوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [سورة الفاتحة آية: 4] . وقوله: {لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ} [سورة البقرة آية: 254] ، وقوله: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة الزخرف آية: 86] .
العاشرة بعد المائة: الإيمان بالجبت والطاغوت;