غيره، بحيث يشبهه، ويلتبس الحق بالباطل، قال تعالى: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر آية: 9] .

وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الدين بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي "1 رواه طلحة عن أبيه عن جده; وقال صلى الله عليه وسلم: " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي، فله أجر مائة شهيد " رواه أبو هريرة; وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنكم في زمن من ترك منكم عشر ما أمر الله به هلك، ثم يأتي زمان من عمل بعشر ما أمر الله به نج ا"2 حديث غريب.

وعن عبد الله بن مسعود، قال: " خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: هذا سبيل الله. ثم خط خطوطا عن يمينه، وعن شماله وقال: هذه سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، وقرأ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} 3") .

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزل القرآن على خمسة وجوه: حلال وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال; فأحلوا الحلال; وحرموا الحرام; واعملوا بالمحكم; وآمنوا بالمتشابه; واعتبروا بالأمثال ".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأمر ثلاثة: أمر بين غيه، فاجتنبه; وأمر بين رشده، فاتبعه; وأمر اختلف فيه، فكله إلى الله تعالى ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015