بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} [سورة النساء آية: 115] .

وقوله: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ} [سورة آل عمران آية: 7] .

وصح عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأيتم الذين يتبعون المتشابه، فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم " 1. فنسأل الله العظيم أن يهدينا وسائر الإخوان صراطه المستقيم، وأن يجنبنا وإياهم طريق المغضوب عليهم والضالين، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وممن قرظ على هذا الكتاب أيضا: إمام عصره، الشيخ العالم العلامة: عبد الله بن عبد اللطيف، والشيخ العلامة: حسن بن حسين، والشيخ عبد العزيز بن محمد، والشيخ محمد بن محمود، والشيخ إبراهيم بن عبد الملك، والشيخ سعد بن عتيق رحمهم الله تعالى، وعفا عنا وعنهم بمنه وكرمه، إنه قريب مجيب.

وقال أيضا الشيخ إسحاق بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمهم الله تعالى:

نصول بالله في نحر امرئ دانا ... بالشرك أبدى لدين الله كفرانا

رجس ببغداد أملى من زخارفه ... سفاسطا قد حوت زورا وبهتانا

مخلطا ليس يدري حين أنشدها ... ماذا بمرصدها إذ كان وسنانا

أبدى معارضة الأكفاء من سفه ... ما كان كفوًا لهم فازداد خذلانا

جاءت سهام ذوي الإسلام نافذة ... فهدمت لذوي الإشراك بنيانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015