المشركين، وفتنة الجهال; فصار هؤلاء ضحكة بين الناس، فيما كذبوه وافتروه; فإذا كان الرسل لم يسلموا من الطعن فيهم، ونسبتهم إلى الجنون والضلال، فما بالك بمن هو دونهم بأضعاف.

لكن بحمد الله، صار الغلبة للحق على الباطل، والصدق على الكذب، فلا يقدر مبطل أن يكذب أو يفتري، إلا وكذبه كل لسان من بعيد وقريب؛ فلله الحمد لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه، وصلى الله على محمد، وآله وصحبه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015