فقد سامنا الأعداء في كل خطة ... وأصل من الإسلام سوم المقامرِ
أناخ لدينا للضلالة شيعة ... أباحوا حمى التوحيد من كل فاجرِ
وقابلهم بالسهل والرحب عصبة ... على أمة التوحيد أخبث ثائرِ
يقولون لكنا رضينا تقية ... تعود على أموالنا والذخائرِ
فضحك ولهو واهتزاز وفرحة ... وألوان مأكول ونشوة ساكرِ
مجالس كفر لا يعاد مريضها ... يراح إليها في المسا والبواكرِ
ويرمون أهل الحق بالزيغ ويحهم ... أما رهبوا سيفاً لسطوة قاهرِ
وأما رباع العلم فهي دوارس ... تحن إلى أربابها والمذاكرِ
مصاب يكاد المستجن بطيبة ... ينادي بأعلى الصوت هل من مثابرِ
فجد لي برد منك تبرد لوعتي ... ويحدى به في كل ركب وسامرِ
وتنصر خلا في هواك مباعداً ... ولولاك لم تبعث به أم عامرِ
فأكثر وأقلل ما لها الدهر صاحب ... سواك فقابل بالمنى والبشائرِ