قَوْله أجمع الصَّحَابَة عَلَى أَن ولد الْمَغْرُور حر بِالْقيمَةِ تقدم فِي الدَّعَاوَى
حَدِيث عَلّي إِذا توالى عَلَى الْمكَاتب نجمان رد فِي الرّقّ ابْن أبي شيبَة من طَرِيق حُصَيْن الْحَارِثِيّ عَن عَلّي وَفِي إِسْنَاده حجاج بن أَرْطَاة وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عَلّي
حَدِيث ابْن عمر أَن مُكَاتبَة لَهُ عجزت عَن نجم فَردهَا لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا رَوَى ابْن أبي شيبَة من طَرِيق أبان البَجلِيّ عَن عَطاء أَن ابْن عمر كَاتب غُلَاما لَهُ عَلَى ألف دِينَار فأداها إِلَّا مائَة فَرده فِي الرّقّ
حَدِيث عَلّي وَابْن مَسْعُود فِي الْمكَاتب يَمُوت وَله مَال يُقْضَى مَا عَلَيْهِ من مَاله وَيعتق فِي آخر جُزْء من أَجزَاء حَيَاته وَعَن زيد بن ثَابت تبطل الْكِتَابَة وَيَمُوت عبدا أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الشّعبِيّ كَانَ زيد بن ثَابت يَقُول الْمكَاتب عبد مَا بَقى عَلَيْهِ دِرْهَم لَا يَرث وَلَا يُورث وَكَانَ عَلّي يَقُول إِذا مَاتَ الْمكَاتب وَترك مَالا قسم مَا ترك عَلَى مَا أَدَّى وَعَلَى مَا بَقى فَمَا أصَاب مَا أَدَّى فللورثة وَمَا أصَاب مَا بَقى فلمواليه وَكَانَ عبيد الله يَقُول يُؤَدِّي إِلَى موَالِيه مَا بَقى من مُكَاتبَته ولورثته مَا بَقى
وَرَوَى الشَّافِعِي من طَرِيق ابْن جريج قلت لعطاء الْمكَاتب يَمُوت وَله ولد أَحْرَار ويدع أَكثر مِمَّا بَقى عَلَيْهِ من كِتَابَته قَالَ يُقْضَى عَنهُ مَا بَقى من كِتَابَته وَمَا كَانَ من فضل فلبنيه فَقلت أبلغك هَذَا عَن أحد قَالَ زَعَمُوا أَن عليا كَانَ يُقْضَى بِهِ وَرَوَى ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر من طَرِيق قَابُوس بن أبي الْمخَارِق قَالَ كنت عِنْد مُحَمَّد بن أبي بكر وَهُوَ عَلَى مصر لعَلي فَكتب إِلَيْهِ فِي مكَاتب مَاتَ وَترك مَالا فَكتب إِلَيْهِ عَلّي خُذ مِنْهُ بَقِيَّة مُكَاتبَته فادفعها إِلَى موَالِيه وَمَا بَقى فلعصبته وَأخرجه عبد الرَّزَّاق أَيْضا نَحوه
871 - حَدِيث هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة فِي قصَّة بَرِيرَة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة