إِلَّا لِمُنْشِد وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس إِن هَذَا الْبَلَد حرمه الله تَعَالَى يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض الحَدِيث وَفِيه ولايلتقط لقطته إِلَّا من عرفهَا
749 - حَدِيث احفظ عفاصها ووكاءها ثمَّ عرفهَا سنة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث زيد بن خَالِد
750 - حَدِيث فَإِن جَاءَ صَاحبهَا وَعرف عفاصها وعددها فادفعها إِلَيْهِ أخرجه أَبُو دَاوُد فِي حَدِيث زيد بن خَالِد وَقَالَ زَادهَا حَمَّاد بن سَلمَة قلت وَلم ينْفَرد بهَا بل بَين مُسلم أَن الثورى وَزيد بن أبي أنيسَة أَيْضا روياها وَلمُسلم فِي رِوَايَة فَإِن جَاءَ صَاحبهَا فَعرف عفاصها وعددها ووكاءها فأعطها إِيَّاه وَلابْن حبَان فَإِن جَاءَ أحد يُخْبِرك بعددها ووكائها ووعائها فأعطه إِيَّاهَا وَمثله للنسائي
حَدِيث الْبَيِّنَة عَلَى الْمُدعَى يأتى إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الدَّعَاوَى
751 - حَدِيث فَإِن لم يَأْتِ صَاحبهَا فليتصدق بِهِ تقدم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة
752 - قَوْله قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي حَدِيث أبي فَإِن جَاءَ صَاحبهَا فادفعها إِلَيْهِ وَإِلَّا فَانْتَفع بهَا وَكَانَ من المياسير أما حَدِيث أبي فَفِي الصَّحِيح بِلَفْظ فَإِن جَاءَ صَاحبهَا وَإِلَّا فاستمتع بهَا وَأما قَوْله وَكَانَ من المياسير فَلَيْسَ من الحَدِيث بل هُوَ مدرج من كَلَام بعض الْفُقَهَاء وَيَردهُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي طَلْحَة أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ لَهُ فِي بيرحاء اجْعَلْهَا فِي فُقَرَاء قرابتك فَجَعلهَا فِي أبي وَحسان وَقد أمعن الطَّحَاوِيّ فِي الرَّد عَلَى من قَالَ إِن أبي بن كَعْب كَانَ من المياسير وَيُمكن الْجمع بِأَنَّهُ كَانَ من الْفُقَرَاء قبل قصَّة أبي طَلْحَة ثمَّ حصل لَهُ الْيَسَار بعد ذَلِك