في الحالين (?) فأما قوله في هذا الباب: وأثبت قنبل بخلاف عنه {بِالْوَادِ} في الوصل فقط) (?) فيظهر أنه وهم، وصوابه (?) أن يقول: (بخلاف عنه في الوقف، بدل قوله: (في الوصل) أو يسقط ذكر الخلاف.
وقال الشيخ والإمام: أثبتها في الوصل خاصة (?).
وكل ما أثبت نافع، وأبو عمرو فإنما يثبتانها في الوصل خاصة إلا واحدة وهي: {فَمَا آتَانِيَ (?) اللَّهُ} في النمل، اختلف فيها في الوقف عن قالون وأبي عمرو.
واعلم أن ورشا تفرد دون غيره بإثبات تسع عشرة ياء من هذه الزوائد وهي {وَعِيدِ} في المواضع الثلاثة (?).
و {نَكِيرِ} (?) في المواضع الأربعة، و {نُذُرِ} (?) في المواضع الستة، و {يُكَذِّبُونِ} (?) في القصص، و {يُنْقِذُونِ} (?) في يس، و {لَتُرْدِينِ} (?) في الصافات و {تَرْجُمُونِ} (?)، و {فَاعْتَزِلُونِ} (?) في