(رققتها للكل. وإن كانت ضمة) (?) نظرت إلى ما قبلها. فإن كان قبلها كسرة. أو ساكن بعد كسرة. أو ياء ساكنة رققتها لورش وحده، وفخمتها للباقين وإن لم يكن قبلها شيء من ذلك فخمتها للكل.

فحصل من هذا أن الراء المنطرفة إذا سكنت في الوقف جرت مجرى الراء الساكنة في وسط الكلمة تفخم بعد الفتحة، والضمة (?) نحو: {الْعَرْشِ} (?) و {كُرْسِيُّهُ} (?) وترقق بعد الكسرة نحو {شِرْذِمَةٌ} (?) وأجريت الياء الساكنة والفتحة المسألة قيل الراء المتطرفة إذا سكنت مجرى الكسرة، وأجرى الإشمام في المرفوعة مجرى السكون، وإذا وقف عليها بالروم جرت مجراها في الوصل، والله أعلم وأحكم (?).

واعلم أن ما ذكرت لك في هذا الفصل من ترقيق الراء من نحو {الدَّارَ} و {الْأَبْرَارَ} هو مذهب الحافظ، لأنه ذكر في التيسير ترقيق الراء في الوق بالسكون بعد الفتحة المسألة ومثل بقوله: {بِشَرَرٍ} (?) وقال في {الموضح} في الراء المكسورة إذا وقف عليها بالسكون ما نصه: (وكذلك إن كانت الفتحة التي قبلها مملة نحو قوله: {مَعَ الْأَبْرَارِ} و {الْأَشْرَارِ} و {فِي قَرَارٍ} وما أشبهه في مذهب من أمال ذلك إمالة محضة، أو بين بين، وكذا قوله: {بِشَرَرٍ} في مذهب ورش فهي أيضًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015