الحُرُّ} (?) و {ذِكْرَى الْدَّارِ} (?) و {إِحْدَى الْكُبَرِ} (?)، فلا خلاف في أن الألف في هذين القسمين غير مبدلة من التنوين، فلا يكون يخها خلاف أنها تمال في الوقف لأهل الإمالة. والله أعلم.
ويتعلق بهدْا الفصل الوقف على (كلتا) من قوله تعالى: {كِلْتَا الْجَنَتَيْنِ} (?) قال الشيخ يوسف لحمزة والكسائي بالفتح لأنها ألف تثنية عند الكوفيين، ولأبي عمرو بين اللفظين لأنها ألف تأنيث عند البصريين (?).
وقال الإِمام (?) الوقف بالفتح إجماع (?). وهو ظاهر قول الحافظ (?) في الموضح والله أعلم.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (على أن أبا شعيب قد روى عن