و {فِي الْدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} (?) و {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} (?) و {وَإِذِ اْسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ} (?) و {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ} (?) و {فِي دِيَارِهِمْ} (?)، وما أشبهه، ولم يتعرض الحافظ في هذا الفصل لهذا القسم اكتفار منه ببيانه في نفسه، واتكالًا على فهم الطالب.

القسم الثاني: ما يكون في الوصل على خلاف ما هو في الوقف، وهذا القسم هو الذي قصد الحافظ أن يبينه (?) في هذا الفصل خيفة من إشكاله (?) لما عرض فيه من اختلاف حاليه وهذا القسم على ضربين: -

أحدهما: عرض له التغيير بزوال موجب الإمالة في الوقف، وذلك كل ألف أميلت لأجل كسرة بعدها نحو {الْدَّارِ} (?) وبابه و {الْنَّاسِ} (?) المجرور.

فمذهب الحافظ فيه إجراء الوقف مجرى الوصل في الإمالة، وبين اللفظين (?) وافقه الإِمام في قراءة ورش وحمزة والكسائي، وأما قراءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015