وذلك فيما جاب من لفظ {لَا رَيْبَ فِيهِ} و {لَا رَيْبَ فِيهَا} خاصة وذكر فيه الإِدغام بخلاف، وأن الإِظهار أكثر وأحسن والإِدغام رواية عباس بن الفضل وعبد الوارث (?) وجملته في القرآن أربعة عشر موضعاً. منها {لَا رَيْبَ فِيهَا} (?) أربعة مواضع: وهي في الكهف والحج وغافر والجاثية. وباقيها {لَا رَيْبَ فِيهِ} (?)، وذلك موضعان في آل عمران وموضع موضع في البقرة والنساء، والأنعام وسورة يونس - عليه السلام - والإسراء، وآلم السجدة والشورى والجاثية. ومذهب الحافظ الإِظهار في جميعها (?).
وقول الحافظ "لا غير" ظاهره حصر المثال وهو {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} ويمكن أن يصرف إلى حصر الحرف المدغم فيه وهو الميم - والأول أظهر. والله جل وعلا أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (فهذه أصول الإِدغام ملخصة يقاس عليها ما يرد من أمثالها وأشكالها (?).