تعالى: {يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} (?) و {يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ} (?) أتبع {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} (?) كما فعل في الأنعام حيث ثقل قوله تعالى: {عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً} (?) إتْباعاً لما تقدم من قوله تعالى: {لَوْلَا نُزِّلَ} (?) ليأتي ذلك على لفظ واحد وطريقة واحدة.
قال الحافظ (?) - رَحِمَهُ اللهُ -: (فأما قول اليزيدي - إنما أدغم من أجل كسرة الذال (?) فلا يصح: إذ كان قد أظهر {ضُرِبَ مَثَلٌ} (?) و {كُذِّبَ مُوسَى} (?) و {إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} (?) و {مَنْ شَرِبَ مِنْهُ} (?)
وافق الإِمام الحافظ على الإِدغام فيما ذكر وزاد إدغام الباء في الفاء