(ش) اعلم أن التاء لقيت الذال في أحد عشر موضعًا منها: في آل عمران و {الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ} (?) وفي سورة هود - عليه السلام -: {الْآخِرَةِ ذَلِكَ} (?) و {السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ} (?) وفي الحج: {الْآخِرَةِ ذَلِكَ} (?) وفي الصافات: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} (?) وفي غافر: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} (?) و {مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكَ} (?) وفي الذاريات: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} (?) وفي المرسلات: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} (?).
اتفق الحافظ والإمام على الإِدغام في جميع ما تقدم.
فأما قوله تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى} في الإسراء والروم ففيه الوجهان. قال الإِمام والإِظهار أحسن لقلة حروف الكلمة، ووجه الإِدغام كسر التاء. وذكر الحافظ أنه قرأه بالوجهين.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وفي الثاء) (?).
(ش) اعلم أن التاء لقيت الثاء في ستة عشر موضعًا منها في البقرة: {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ} (?) وفي آل عمران: {الْقِيَامَةِ ثُمَّ} (?) في موضعين.