قوله تعالى في النحل: {وَالْأَرْضِ شَيْئًا} ثم قال: ولا أعلم خلافًا بين أهل الأداء في إظهاره، ولا فرق بينهما إلا إرادة الجمع بين اللغتين (?) وذكر الإِمام فيه أيضًا الخلاف (?) كالحرف {الَّذِي} (?) في النور (?) وأن الإِدغام فيها رواية أبي شعيب عن اليزيدي.

الثالث: {الْأَرْضَ شَقًّا} (?) في عبس ولا خلاف في إظهاره لخفة فتحة الضاد (?).

واعلم أن الإِدغام فيما ذكر رديء جدًا لما فيه من التقاء الساكنين والأول حرف صحيح مع أن الضاد من الحروف التي لا تدغم في مقاربها كما تقدم إلا فيما شذ لما في إدغامها من إذهاب الجهر والإطباق ولا مقاربة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015