وأما الثاء فيدغمها في مثلها وجملته في القرآن ثلاثة مواضع وهي: {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} (?) في البقرة والنساء: {ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} في المائدة (?).

وأما الواو فيدغمها في مثلها وجملته في القرآن ثمانية عشر حرفا وهي على ضربين:

أحدهما:

أن يسكن ما قبلها فلا خلاف في إدغامه وذلك خمسة مواضع منها: في الأنعام: {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} (?) وفي الأعراف: {خُذِ الْعَفُوَ وَأَمُرْ} (?) وفي النحل: {فَهُوَ وَلِيُّهُمْ} (?) وفي الشورى: {وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمُ} (?) وفي الجمعة: {مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ الشَّجَرَةِ} (?).

والضرب الثاني:

أن ينضم ما قبلها وهو باقي العدد: منها البقرة: {هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ} (?) وفي آل عمران: {هُوَ وَالمَلَائِكَةُ} (?) وفي الأنعام: {إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ} (?) {إِلَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015