أن هذا السكت المذكور إنما يفعل على إرادة الوصل لكنه من رآه قصد به الإِشعار بانفصال سورة من أخرى.
وهو نظير سكت حفص في المواضع الأربعة المذكورة في أول سورة الكهف (?) وعلى هذا فمن أراد تمكين السكت بين السور لقصد الوقف فلا حرج كما تقدم في الأخذ لحمزة. والله تعالى أعلم.
(م) قوله: (وكان بعض أشياخي يفصل في مذهب هؤلاء بالتسمية إلى آخره) (?)
(ش) ذكر في إيجاز البيان (?) أنه قرأ بالتسمية بين هذه السور (?) على ابن خاقان (?) وعلي بن غلبون وقرأ على أبي الفتح (?) بترك التسمية وذكر أنهم حكوا ما قرأ به عليهم عن أشياخهم.