يأخذون في قراءة أبي عمرو بسكتة خفيفة بين السور (?) وقد تقدم اختيار الشيخ والإِمام الفصل بالبسملة (?). ويظهر والله أعلم أنه لا يلزم أن يكون اليسكت بين السورتين يسيراً ولابد، بل جوز ذلك وجوز أيضاً أن يكون على حد السكت في المواقف.

إذ الكلام في أواخر السور تام ولا تعلق لآخر السورة بأول أخرى في حكم من أحكام الإِعراب إلا ما قيل في آخر سورة الفيل، وأول سورة قريش أن لام الجر في (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) (?) متعلق بقوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} (?) وهو بعيد للفصل بينهما بالبسملة (?).

(م) قوله: (وابن مجاهد (?) يرى (?) وصل السورة بالسورة وتبين الإِعراب وترك السكت أيضاً) (?).

(ش) حكى الشيخ السكت عن ابن مجاهد (?) وقد تقدمت فائدته (?) وأما الوصل ففائدته تبيين الإِعراب في آخر حرف من السورة، ويظهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015